الترا عراق - فريق التحرير
استنكرت منظمة "إنهاء الإفلات من العقاب" في العراق، أعمال العنف والتهجير التي تشهدها بلدات في محافظة ديالى.
وذكرت المنظمة في بيان، الأحد 31 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "العمليات العسكرية الانتقامية الجارية في قرى محافظة ديالى أدت حتى الآن وبحسب شهود عيان إلى مقتل عدد غير محدد من الأشخاص ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين بعد تعرض بيوتهم وحقولهم وممتلكاتهم للحرق والتخريب".
اقرأ/ي أيضًا: انتهاكات ديالى.. أحداث على مقاس الميليشيات الخاسرة في الانتخابات
وأكّدت المنظمة، نقلاً عن مصادر في وزارة الداخلية العراقية، "تورط مجاميع قبلية مدعومة من ميليشيات طائفية بتنفيذ هجمات انتقامية ضد المدنيين في قرية نهر الإمام بعد وقوع عملية إرهابية استهدفت شبان من قبيلة بني تميم في قرية الرشاد".
وقالت المنظمة، إنّ "هذه الأحداث المروعة أظهرت غيابًا كليًا لسلطة الدولة والقانون وعدم وجود صلاحيات فعلية للقوى الأمنية والعسكرية الرسمية مع وجود العصابات الحزبية والميليشيات المسلحة التابعة للحشد الشعبي، ما يعيد تذكيرنا بعمليات القتل المنهجية التي نفذت ضد المتظاهرين خلال انتفاضة تشرين والتعتيم الحكومي الكامل خلال عمليات القتل الانتقامية، سواءً تلك التي جرت في تشرين 2019 أو الجارية حاليًا في تشرين 2021".
وحملت المنظمة، الحكومة "المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل والتهجير الجارية حاليًا في محافظة ديالى"، وكذلك "مسؤولية الفشل في منع الهجمات الإرهابية وتوفير الحد الأدنى من الحماية المطلوبة للسكان".
كما حذرت المنظمة، من أنّ "استمرار الإفلات من العقاب يضع مصير البلاد في طريق مجهول ويزهق أرواح المزيد من العراقيين بشكل يومي ومجاني دون أي رادع أو اكتراث"، مشددة على ضرورة "مراجعة حكومية وشعبية حقيقية ومسؤولة للدور الذي تلعبه الميليشيات والعصابات الحزبية المسلحة في زعزعة استقرار العراق وتعريض سلمه الأهلي وحياة وأمن سكانه للخطر".
اقرأ/ي أيضًا: