18-يناير-2020

ركزت المباحثات العراقية الأردنية على خفض التصعيد والحد من التوتر (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مضمون رسالة بعثها ملك الأردن عبدالله الثاني إلى السلطات العراقية، وأخرى بشأن إصابة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني.

قال وزير الخارجية الأردني إن تحول العراق إلى ساحة صراع وحرب يعني خسارة كبيرة للمنطقة برمتها 

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية محمد علي الحكيم عقد في بغداد، يوم السبت 18 كانون الثاني/يناير، "احمل رسالة إلى رئيسي الجمهورية والوزراء، بعثها الملك عبد الله، تتمحور حول تخفيض التصعيد في المنطقة"، مؤكدًا أن "المنطقة ستخسر كثيرًا إذا تحول العراق إلى ساحة صراع ، لكن الأمور بدأت تتجه نحو التهدئة".

اقرأ/ي أيضًا: وزير الخارجية القطري يعلن أهداف زيارته إلى العراق.. وبغداد ترحب

وأضاف الوزير الأردني، أن "موقف بلاده واضح في الدعوة إلى خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار في حل الأزمات، للحيلولة دون تفجر الأوضاع"، مؤكدًا موقف بلاده "المساند للعراق بشكل كامل في جهود البناء والإعمار والحفاظ على النصر ضد الإرهاب". 

كما أشار الصفدي، إلى أن "ملك عبد الله تابع الوضع الصحي للمرجع علي السيستاني، بعد إجرائه عملية جراحية إثر تعرضه لكسر في عظم الفخذ الأيسر نتيجة التواء في الرجل اليسرى، وتمنى له الشفاء العاجل، وبعث برسالة اطمئنان على صحته".  

من جانبه، أكد الحكيم، أن المباحثات مع وزير الخارجية الأردني "ركزت على تخفيف حدة التوتر في المنطقة وخفض التصعيد وطرح القضايا المشتركة بين العراق والأردن"، مشيرًا إلى "وجود تنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية".

وأشاد وزير الخارجية العراقي بدور نظيره الأردني، مبينًا أن "زيارة الصفدي إلى العراق دائمًا مثمرة، وموقف الأردن داعم للعراق".

قال وزير الخارجية أيضًا، إن "العراق أكد للأردن محاولته إقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة والعالم، وأنه لن يكون ساحة للحرب والمعارك بين الأطراف"، موضحًا أن "الحكومة العراقية أبلغت الجانبين الإيراني والأمريكي، بأن العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع القائم بينهما".

أكد الحكيم أن المباحثات مع نظيره الأردني ركزت على خفض التصعيد والحد من التوتر في المنطقة بعد تطورات الأزمة الأمريكية الإيرانية 

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأردني إلى بغداد، بعد زيارة نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير، ضمن مبادرة للحد من التصعيد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والذي شهد العراق أخطر مراحله باغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بغارة أمريكية في بغداد، ورد طهران بقصف قواعد تضم قوات أمريكية غربي البلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اتفاقية فعالة وحكومة دون صلاحيات.. ما مصير القوات الأمريكية في العراق؟

رسالة مسربة تربك واشنطن.. وأرتال عسكرية أمريكية تدخل بغداد!