15-يناير-2020

رحب العراق بالمبادرة القطرية لتخفيف التصعيد وإبعاد البلاد عن الصراعات (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رغبة بلاده في تخفيض حدة التوتر والخروج بحلول سريعة للأزمة التي تشهدها المنطقة، مشددًا على أهمية إبعاد العراق عن الصراعات والأزمات.

قال وزير الخارجية القطري إن زيارته إلى العراق تهدف إلى بحث تخفيض التصعيد من قبل مختلف الأطراف وإبعاد العراق عن الصراعات 

وكشف آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية محمد علي الحكيم عقد في بغداد، الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير، عن عزمه لقاء قيادات عراقية لـ "بحث خفض التصعيد في المنطقة"، مشيدًا "بالتحركات العراقية الأخيرة الهادفة إلى توطيد العلاقات مع الدول العربية".

اقرأ/ي أيضًا: ترامب: المليارات من أموال العراق تحت يدنا.. لا مشكلة في الانسحاب العسكري!

وقال الوزير القطري، أن "لقاءً سيجمعه برئيس الحكومة عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، وسيبحث معهما تخفيض حدة التوتر والخروج بحلول سريعة للأزمة التي تعيشها المنطقة، وإبعاد العراق عن الصراعات والأزمات".

وأضاف آل ثاني، أن "بلاده أجرت اتصالات مع الدول الصديقة للحد من التصعيد"، موضحًا أن "الدوحة تدعم سيادة العراق ووحدة أراضيه، وهي مستمرة بدعم العراق حكومةً وشعبًا".

من جانبه، أكد الحكيم، أن "المباحثات مع وزير الخارجية القطري أكدت على أهمية تخفيف حدة التوتر في المنطقة"، مشددًا أن "العراق يرفض ويدين الهجمات داخل أراضيه ويعدها خرقًا لسيادته"، فيما أكد أن "العراق يؤيد سياسات التهدئة".

ووصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، صباح الأربعاء، إلى بغداد، ضمن مبادرة للحد من التصعيد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والذي شهد العراق أخطر مراحله باغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بغارة أمريكية في بغداد، ورد طهران بقصف قواعد تضم قوات أمريكية غربي البلاد.

وتعول بغداد على المبادرة القطرية لتجنب أي تداعيات قادمة للأزمة، خاصةً بعد التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على بغداد، ردًا على قرار البرلمان إخراج القوات الأجنبية من العراق.

قال آل ثاني إنه سيلتقي عادل عبدالمهدي وبرهم صالح بهدف الخروج بحلول سريعة للأزمة التي تشهدها المنطقة 

وسيبحث وزير الخارجية القطري، في زيارته الثانية من نوعها إلى العاصمة بغداد، سيبحث من المسؤولين العراقيين ومن بينهم عبدالمهدي وصالح بذل الجهود لتبديد الأجواء المشحونة بالمنطقة من قبل جميع الأطراف، وهو ما يرحب به العراق لمنع أي انزلاق لمواجهة أو احتكاك عسكري من أي مستوى أو نوع، على اعتبار أن العراق سيكون ساحته الرئيسة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اتفاقية فعالة وحكومة دون صلاحيات.. ما مصير القوات الأمريكية في العراق؟

رسالة مسربة تربك واشنطن.. وأرتال عسكرية أمريكية تدخل بغداد!