أصدرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، في مجلس النواب العراقي، يوم الخميس 5 أيلول/سبتمبر 2024، بيانًا بشأن هجمات طائرات تركية ومقتل مواطنين بينهم طفل.
صمت الحكومة الاتحادية والإقليم عن الهجمات التركية رضا عنها
وقالت الكتلة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، "ندين ونستنكر بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته المسيّرات التركية على موطنين من إقليم كردستان، ففي أقل من 72 ساعة مضت، شنت طائرات تركية هجومين منفصلين على حدود محافظتي السليمانية ودهوك مما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين، اثنان منهما ينتميان لعائلة واحدة والآخر طفل صغير، فضلًا عن إصابة عدد آخر بجروح بليغة".
وأضاف البيان: "نتقدم بخالص التعازي وآحر المواساة إلى ذوي الشهداء،رافعين أيدينا لله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وقالت كتلة "اليكتي" البرلماني، إن "استمرار الهجمات والقصف الجوي، وصمت الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم إزاء ماتتعرض له سيادة العراق واستشهاد وجرح المواطنين، هو نوع من الرضى والشرعية لتلك الهجمات".
وختم البيان: "مرة اخرى ندعو الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان أن يخرجوا عن صمتهم ويتخذوا مواقف جدية".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل ضابط تركي أثناء إحدى عملياتها البرية شمال العراق.
وفي 29 آب/أغسطس أعلنت قيادة شرطة كركوك إسقاط طائرة مسيرة عملاقة مجهولة الهوية دخلت أجواء كركوك من جهة سيطرة جيمن، من قبل الدفاع الجوي"، عبر تصريح لقائدها فتاح الخفاجي، وذلك خلافًا لبيان قيادة العمليات المشتركة التي لم تشر إلى إسقاطها من الدفاع الجوي.
وكذلك، نائب قائد الدفاع الجوي في المنطقة الشمالية، العميد الركن الدكتور عبد السلام حمودي رمضان، أعلن في مقطع فيديو إسقاط الطائرة التركية "بأسلحة وجهود عراقية"، كانت قد "خرقت الأجواء العراقية،
