ألترا عراق ـ فريق التحرير
حذّر أمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، من أصوات دعت إلى عودة "جيش المهدي"، مشيرًا إلى أن الأخير لا يختلف عن "القاعدة وداعش"، فيما جاء ذلك بعد دعوة زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر لـ"جيش المهدي" بالاستعداد على خلفية القصف الأمريكي الأخير.
خميس الخنجر: جيش المهدي يتحمل دماء الآلاف من الأبرياء، ويتحمل صناعة الطائفية هو وشركاؤه من القاعدة و"داعش" وغيرها من التنظيمات الطائفية
قال الخنجر في تغريدة على حسابه الرسمي، رصدها "ألترا عراق"، إنه "بينما يقف العراق على أعتاب مرحلة خطيرة تستلزم الحكمة وضبط النفس؛ نسمع الأصوات التي تنادي بعودة جيش المهدي الذي يتحمل دماء الآلاف من الأبرياء، ويتحمل صناعة الطائفية هو وشركاؤه من القاعدة و"داعش" وغيرها من التنظيمات الطائفية".
اقرأ/ي أيضًا: الصدر يأمر "جيش المهدي" بالاستعداد بعد اغتيال سليماني والمهندس
أضاف الخنجر، أن "اليوم يجب إعمال صوت العقل لا صناعة الفوضى".
وعلى خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أوعز زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى جيش المهدي ولواء اليوم الموعود، بالاستعداد لحماية العراق.
قال الصدر في تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، ورصدها "ألترا عراق"، إنه "اتمنى من الجميع التحلي بالحكمة والحنكة"، مضيفًا "إنني كمسؤول المقاومة العراقية، الوطنية، أعطي أمرًا بجهوزية المجاهين لا سيما (جيش الإمام المهدي) و(لواء اليوم الموعود) ومن يأتمر بأمرنا من الفصائل الوطنية المنضبطة لنكون على استعداد تام لحماية العراق".
وفي منتصف ليلة 3 كانون الثاني/يناير، استهدفت طائرات أمريكية موكبًا لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين في العاصمة بغداد.
في الأثناء، أعلن "أبو ياسر"، المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن الجاهزية التامة لتنفيذ أوامر الصدر بشأن حماية العراق.
المعاون الجهادي للصدر: نعلن كجيش الإمام المهدي ولواء اليوم الموعود الجاهزية التامة لتنفيذ الأوامر ورهن الإشارة لحماية العراق الحبيب والدين والمذهب
وقال أبو ياسر في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "نعزي جميع المجاهدين والمقاومين والمعارضين للثالوث المشؤوم والشيطان الأكبر أمريكا عدوة الشعوب والإنسانية باستشهاد نخبة مخلصة من قادة المقاومة عمومًا والحشد الشعبي خصوصًا، ومنهم قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومن معهم من المخلصين الذين كان لنا معهم مواقف مشتركة كسرايا السلام في محاربة الصنيعة الأمريكية "داعش".
اقرأ/ي أيضًا: على إثر اغتيال سليماني والمهندس.. عبد المهدي يطالب بعقد جلسة برلمانية
أضاف: "لأن خطنا الجهادي الصدري العراقي لن يكتف بالعزاء والشجب والاستنكار لمقتل القادة المجاهدين وخرق سيادة العراق فاننا أطلعنا على بيان قائد المقاومة العراقية الوطنية مقتدى الصدر، ونعلن كجيش الإمام المهدي ولواء اليوم الموعود الجاهزية التامة لتنفيذ الأوامر ورهن الإشارة لحماية العراق الحبيب والدين والمذهب".
وفي السياق، قدم المشروع العربي في العراق الذي يتزعمه خميس الخنجر، التعازي بمقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقه، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم تحويل العراق إلى ساحة صراعات دولية وإقليمية وحروب بالنيابة لا مصلحة له فيها.
فيما دعا بيان للمشروع العربي وتلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إلى "عقد وطني جديد يتناسب وطبيعة المرحلة الخطيرة التي يمر بها بلدنا، وتقنين الوجود الأمريكي والأجنبي في عموم البلاد، وإنهاء فوضى السلاح وقصر النظر الذي أنتج مجموعات عسكرية مغطاة سياسيًا وقانونيًا، لا تلتزم بقرارات الدولة، ولا تعترف بالتزاماتها الدولية، وهو ما أوصلنا إلى الأزمة التي نحن فيها الآن".
اقرأ/ي أيضًا:
القصة الكاملة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد
واشنطن: سليماني قتل بأمر من ترامب.. قاد الهجمات وأحداث السفارة الأمريكية