الترا عراق - فريق التحرير
بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد، تعرض محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء إلى هجوم جديد بصاروخي كاتيوشا.
شهدت المنطقة الخضراء هجومًا صاروخيًا جديدًا بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني
وقال مصدر أمني في حديث لـ"الترا عراق"، الأحد 19 تموز/يوليو، إن "صاروخي كاتيوشا سقطا في محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، وسط بغداد".
فيما قال مصدر آخر، إن "أصوات 3 انفجارات دوت وسط المنطقة الخضراء بالتزامن مع اجتماعات يعقدها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع المسؤولين".
ووقع الهجوم بعد وقت قصير من لقاء الوزير الإيراني برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس الجمهورية برهم صالح، فضلاً عن هادي العامري وعمار الحكيم ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
ونشرت وسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة، التي كانت قد ألمحت صباحًا إلى قرب تنفيذ عملية جديدة، خبر القصف باللغتين الفارسية والإنجليزية فضلاً عن العربية، وقالت إن فصيل "عصبة الثائرين" هو من نفذ الهجوم، مؤكدة أن منظومة الدفاع في السفارة الأمريكية "فشلت في صد الصواريخ".
وبدأ ظريف جولته في بغداد من موقع اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بغارة أمريكية، مطلع العام الجاري، فيما أصدر مجلس القضاء توضيحًا حول تطورات ملف التحقيق في الحادثة بالتزامن مع وجود الوزير الإيراني.
وقال المجلس في بيان، إن إجراءات التحقيق في حادث المطار "تمت منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث، وتعامل القضاء العراقي مع تلك الحادثة بإعتبارها جريمة جنائية وقعت على أرض عراقية وقسم من المجنى عليهم فيها من العراقيين".
وأضاف، أن "الإجراء تجري وفق قواعد التحقيق المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي، حيث تم إجراء الكشف والمرتسم على محل الحادث ودونت أقوال قسم من المدعين بالحق الشخصي والممثل القانوني عن سفارة جمهورية إيران الاسلامية عن المجني عليهم من الإيرانيين".
فتح ظريف ملف اغتيال سليماني في بغداد مطلع العام الجاري
كما أكد، مخاطبة وزارة الخارجية العراقية وأمانة مجلس الوزراء بخصوص تفاصيل أخرى تخص الحادث، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة منذ زمن الحادث مستمرة، وفق القانون العراقي.
اقرأ/ي أيضًا:
"وساطة واستقطاب".. ما الذي يبحث عنه ظريف في بغداد قبيل جولة الكاظمي؟