ألترا عراق ـ فريق التحرير
سجلت وزارة الموارد المائية، انخفاضًا في كميات المياه الواردة من الأراضي الإيراني، مشيرة إلى قطع كامل للمياه في بعض المناطق، فيما عدت هذا الأمر بـ"المخالفة" الصريحة للقوانين والأعراف الدولية.
قالت الموارد المائية إن التصريف في نهر الزاب الأسفل أصبح ٢ م٣ في الثانية، وهذا يعني قطعًا كاملًا للمياه من إيران
قالت الوزارة في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "محطات الرصد الواقعة على نهر سيروان مقدم سد دربندخان وعلى فروع نهر الزاب الأسفل مقدم سد دوكان سجلت انخفاضًا كبيرًا في كميات المياه الواردة من الأراضي الإيرانية".
اقرأ/ي أيضًا: استراتيجية العلاقات المائية بين تركيا والعراق
أضاف أن "مقدم سد دربندخان انخفض إلى ٧ م٣ في الثانية مما كان عليه ٤٥ م٣ في الثانية، وكذلك بالنسبة إلى نهر الزاب الأسفل الذي أصبح التصريف ٢ م٣ في الثانية، وهذا يعني قطعًا كاملًا للمياه، مما أثر بشكل واضح على جميع القرى والمزارعين الواقعين على حوض النهرين"، مشيرًا إلى "تأثيره على الخزين المتواضع في سدي دوكان ودربندخان".
وتابع: أن "جمهورية إيران قامت بتحويل جزءًا من مياه نهر الزاب إلى بحيرة اورومية وكذلك تحويل جزءًا من مياه نهر سيروان عن طريق نفق موسود إلى مشاريع إروائية في مناطق كرمنشاه وسربيل زهاب ضمن حوض نهر الكرخة"، مؤكدًا أن "تلك الأعمال تعد مخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية حيث لا يسمح نقل المياه من حوض نهر إلى آخر إذا كان ذلك يلحق الضرر على الواقعين على حوض النهر وخاصة مصبات الأنهر".
وتابع، أن "مناطق في حوض ديالى ستتضرر بسبب تدني الخزن في سدي دربندخان وحمرين، وكذلك الحال في حوض الزاب الأسفل والخزن في سد دوكان الذي يؤمن المياه لمشروع ري كركوك ودعم نهر دجلة لتأمين المياه لجنوب العراق".
وطالب البيان "المسؤولين عن إدارة المياه في الجارة إيران بإعادة الوضع إلى ما كان عليه، وتأمين الإيرادات الطبيعية لهذه الأنهر وعدم إلحاق الضرر بشريحة واسعة من المواطنين في إقليم كردستان ومحافظتي كركوك وديالى وجميع الواقعين على حوض الزاب الأسفل".
اقرأ/ي أيضًا:
سباق تركيا وإيران على مياه العراق.. عطش الرافدين على الأبواب!