ألترا عراق ـ فريق التحرير
شهدت مرحلة الستينيات من القرن المنصرم في العراق تحوّلات سياسية محورية، أبرزها الانقلابات وتغيير الحكّام، وكان عبد السلام عارف، جزءًا من هذه الحقبة بمسارها السياسي المحتدم، ليس على مستوى العراق وحسب، إنما كانت في ظروف دولية شديدة أيضًا، حيث شهدت الحرب الباردة بين المعسكر الغربي والشرقي.
كان عبد السلام عارف جزءًا محوريًا من حقبة الستينيات بمسارها السياسي المحتدم الذي شهد الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي
ولد عبد السلام محمد عارف في آذار/ مارس 1921، في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، من عائلة تعمل في تجارة الأقمشة وترجع أصولها إلى منطقة خان ضاري في الفلوجة ضمن محافظة الأنبار.
اقرأ/ي أيضًا: 8 شباط 1963.. بيان عبد الكريم قاسم الذي لم يسمعه العراقيون
أكمل عارف دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد، ثم التحق بالكلية العسكرية وتخرج منها عام 1941 برتبة ملازم ثان، ثم تدرج فيها إلى أن أصبح برتبة عقيد قبل أن يتحول إلى رئيسًا للجمهورية عام 1963.
شارك عارف مع عبد الكريم قاسم في انقلاب 14 تموز/ يوليو 1958، وتولى منصبي رئاسة الوزراء ووزير الداخلية، ثم حدث بينهما خلاف، ما أدى إلى أن يعزله عبد الكريم قاسم عن مناصبه عام 1959، وبعدها اتهم بمحاولة قلب نظام الحكم، وأصدر بحقه حكمًا بالإعدام، ثم خفف إلى السجن المؤبد ثم إلى الإقامة الجبرية.
أصبح رئيسًا لجمهورية العراق بعد الانقلاب الذي قاده حزب البعث على عبد الكريم قاسم 8 شباط/ فبراير 1963، انتهى بإعدام الأخير.
توفي عبد السلام عارف في حادث طائرة غامض مع عدد من وزرائه عام 1966
وفي 1963 تشرين الثاني/ نوفمبر، قام بحركة أطلق عليها "التصحيحية"، انقلب فيها على البعثيين وعزل فيها رئيس الوزراء أحمد حسن البكر عن منصبه، واستبدل بعض الضباط بآخرين قريبين منه.
استمر في حكم العراق إلى أن توفي في حادث طائرة غامض مع عدد من الوزراء بالبصرة في 13 نيسان/ أبريل 1966.
فريق "ألترا عراق" أعد لكم صور لعبد السلام عارف أثناء رحلة له في القاهرة وأماكن أخرى:
اقرأ/ي أيضًا: