18-أغسطس-2019

ربطت أطراف قرار بغداد الأخير بالعقوبات الأمريكية ضد إيران (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

وافقت الحكومة الإيرانية، على اعتبار خمسة منافذ حدودية مع إقليم كردستان إلى منافذ دولية تجارية وسياحية، بعد أيام من قرار بغداد إغلاق أحد المنافذ الاتحادية مع إيران لأسباب تتعلق بالفساد ونفوذ الميليشيات.

وافقت الحكومة الإيرانية على اعتبار  منافذ مع كردستان منافذ حدودية دولية بانتظار قرار بغداد

وقال محافظ حلبجة في إقليم كردستان كاوه علي كريم، في بيان له، إن رئاسة الجمهورية الإيرانية أصدرت قرارًا رسميًا في العاشر من الشهر الحالي، وافقت فيه على جعل منافذ كيلي، شوشمي، طويلة، الشيخ صالح، وبشته،  منافذ دولية تجارية وسياحية، مشيرًا إلى أن "الجانبين العراقي والإيراني سيعقدان قريبًا اجتماعًا مشتركًا بشأن هذا الملف".

اقرأ/ي أيضًا: تحقيق| منفذ مع إيران تتقاسمه "العصائب" و"السواعد".. لا حصّة لميسان غير الفقر!

أضاف كريم، أن "الخطوة التالية هي إيصال هذه الموافقة إلى الجهات المعنية في العراق وهيئة المنافذ الحدودية، كون القرار الأخير يعود للحكومة المركزية في العراق وإيران"، موضحًا أن السلطات في الإقليم عقدت مطلع الشهر الجاري اجتماعًا مع وفد إيراني تحدثت فيه معهم بهذا الصدد، وقررت حكومة طهران الموافقة على المقترح.

كانت مراسلات سرية مسربة كشفت، يوم السبت 10 آب/ أغسطس، عن إقرار حكومي بـ "العجز" عن مواجهة جماعات مسلحة تفرض سيطرتها على منفذ مندلي أحد منافذ البلاد مع إيران، و"بطء" الإجراءات الحكومية المتخذة بصدد أحد أبرز ملفات الفساد في البلاد.

واستغرق رئيس الحكومة أكثر من 4 أشهر، للرد على الطلب حيث أشار كاتب رسمي صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء بتوقيع السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن محمد حميد كاظم، موافقة عادل عبد المهدي على غلق منفذ مندلي وتحويل كافة الموظفين إلى منفذ المنذرية.

أشارت معلومات إلى مساع تقودها أطراف سياسية وأخرى دبلوماسية إيرانية لإعادة فتح منفذ مندلي - سومار

كانت معلومات نشرتها وسائل إعلام محلية تحدثت، السبت 17 آب/أغسطس، عن مساعي أطراف في ديالى وأخرى يقودها السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي لإعادة فتح منفذ مندلي - سومار، فيما ربطت أطراف بين قرار بغداد الأخير والعقوبات الأمريكية ضد إيران.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

نار في منفذ زرباطية.. هكذا تنهب الميليشيات مليارات المنافذ الحدودية!

20 قصة فساد.. كيف ضاعت 500 مليار دولار في العراق؟