16-يونيو-2024
بيان من حزب الدعوة في ذكرى إعدام صدام حسين:

بيان من حزب الدعوة (فيسبوك)

أصدر حزب الدعوة، يوم الأحد 16 حزيران/يونيو 2024، بيانًا في ذكرى إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين، مهنئًا العراقيين حول ما وصفه بأنهم "يعيشون في حرية غير المسبوقة"، وفق تعبيره.

وذكر الحزب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "في يوم عيد الأضحى من كل عام يستعيد العراقيون جميعا ذكرى نهاية رأس الفساد في الأرض وقاتل العراقيين الطاغية صدام الذي بلغ إجرامه حدًا لم نجد مثله في تاريخ الطغاة والجبابرة في العراق والعالم".

وأضاف: "في مثل هذا اليوم انتقم الله من سفاح كان يتلذذ بجراح وصراخ ضحاياه، لقد قتل مئات الآلاف ولم يشبع حقده وغيضه، إذ صب العذاب على العراقيين صبا بكل انتماءاتهم ومذاهبهم وقومياتهم، فمن جرائم الأهوار وجنوب العراق والمقابر الجماعية فيها وقصف العتبات المقدسة وقتل الشيوخ والأطفال والنساء اللاجئين إليها، إلى تصفية المعارضين والضباط في المناطق الغربية، إلى حلبجة والأنفال، إلى الاعتداءات على دول الجوار ثم، زج العراق في محرقة الاحتلال وتداعياته".

وتابع: "يستحضر أبناء الشهداء والمعذبين هذه الذكرى وكلهم فخر ويقين بأن الدم والجرح قد انتصر على السيف، والحق على الباطل".

وقال إن "حزب الدعوة الإسلامية ليفخر أيما فخر بأن نهاية الدكتاتور الظالم والمتفرعن صدام كانت بتوقيع أحد قادته الشجعان، في وقت كانت الخطط والمؤامرات تتوالى وكادت أن تنجح في قلب الموازين وابقاء الطاغية حيًا وتهريبه خارج البلاد، من أجل تدوير  عجلة القهر والاضطهاد مرة أخرى ولتدمير ما تبقى من العراق والعراقيين وهو ما يشير إلى أن البعث سيبقى عدوًا لهذا الشعب وستظل المعركة معه مستمرة بلا هوادة للحيلولة دون تسلله مرة أخرى إلى أجهزة الدولة".

وأوضح أنه "فطوبى لليد التي وقعت على ازاحة ذلك الكابوس الجهنمي من صدر الوطن الحبيب. وهنيئًا للعراقيين وهم يعيشون في بحبوحة من الحرية غير المسبوقة، وفي برهة جديدة من التاريخ. حيث تنفس أحرار العالم الصعداء وهم يرون انهيار صنم من أصنام الشيطان والظلم الفضيع في العالم يرمى في سلة مهملات التاريخ ملتحقًا بمن سبقه من الطواغيت والجبابرة".