تحدث رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، عن ما وصفه بفوائد وإيجابيات الانتخابات الماضية، مشيرًا إلى عدد المصانع المغلقة في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارته إلى لندن، ولقاء عدد من الجالية العراقية من ممثلي منظمات المجتمع المدني والطوائف والأحزاب والفعاليات السياسية.
وحضر اللقاء، "شاناز إبراهيم أحمد، ووزراء الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، والتعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، والتربية إبراهيم نامس، وسفير العراق لدى المملكة المتحدة محمد جعفر الصدر".
رئيس الجمهورية: هناك الكثير من الكفاءات ونرحب بمن يرغب بالعودة إلى بلده لكي يقدم خدماته لأبناء شعبه والأجواء مناسبة وهناك مجال في العراق لاحتواء الكفاءات
وقال رشيد، بحسب بيان لمكتبه، يوم الإثنين 8 أيار/مايو 2023، اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "الانتخابات السابقة مرت بفترة طويلة، لكن نتائجها كانت إيجابية ومفيدة، حيث أوجدت نوعًا من الاتفاق بين الكتل السياسية عن طريق الحوار".
وشهدت البلاد في صيف العام الماضي اشتباكات داخل المنطقة الخضراء وأعمال عنف استخدمت خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة مع صواريخ كاتيوشا، بين مناصرين للتيار الصدري، ومجاميع مسلحة، على خلفية أزمة الانتخابات السابقة.
وتحدث رئيس الجمهورية عن "مرحلة جديدة" يعيشها العراق، وكذلك "إيجابيات كثيرة"حسب وصفه، ذاكرًا منها "الأمن والاستقرار الذي هو بداية لكل عملية تنموية وسلام". وقال إن "الحكومة العراقية الآن مهتمة بتقديم الخدمات للمجتمع، ولديها برنامج كامل من جميع النواحي، وهذه بداية جديدة لعراق جديد، نهتم فيه بتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات".
وخلال الجلسة، وبحسب بيان مكتب رشيد، تطرق الأخير إلى ما وصفه بـ"بعض التراكمات المهمة التي بقيت على عاتق الحكومة الجديدة"، مثل الموازنة التي "لم تتم المصادقة عليها منذ ثلاث سنوات"، كما أشار إلى "ما يقارب من(10) آلاف أو (15) ألف معمل ومصنع في العراق جميعها مغلقة منذ 2003، وهذا يحتاج إلى جهد وعمل وموازنة وتشجيع القطاع الخاص على العمل".
وكان رئيس الحكومة محمد السوداني قال إنّ "العراق قادر على إنتاج صناعة وطنية تضاهي ما ينتج في الدول العربية".
قال إن الانتخابات أوجدت اتفاقًا سياسيًا بالحوار
وعلى صعيد العلاقات، وصف العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بأنها "طبيعية جدًا" مستدركًا بالقول: "هناك بعض المسائل العالقة بين الجانبين لكن توجد إرادة لإيجاد الحلول لها من خلال الدستور والقانون".
وعن العلاقات مع دول العالم والجوار ذكر البيان أن رشيد "شدد على رفض التدخلات الخارجية، وأن العراق للعراقيين".