06-أكتوبر-2020

حذر قيس الخزعلي من "مآلات خطيرة"

الترا عراق - فريق التحرير

علق زعيم حركة عصائب أهل الحق، الثلاثاء، على أحداث مدينة كربلاء، محذرًا من "مآلات خطيرة" تهدد السلم المجتمعي والاستقرار الأمني.

وقال الخزعلي في بيان، 6 تشرين الأول/أكتوبر، إن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها كربلاء الإمام الحسين عليه السلام في ذكرى أربيعينيته والتي هي محل أنظار كل الأحرار في العالم والتشويه الذي حصل ومُحاولة إيجاد الفتنة هي أمر مؤسف ومُحزن للغاية".

وأضاف، أن "استمرار هذه المهازل والتي أدت إلى أن تراق الدماء وتقطع أرزاق الناس ويُعطل الدوام ويُعتدى على مُنتسبي الأجهزة الأمنية باسم (الثوار) من دون أن يكون هناك إجراءات قانونية أو مُجتمعية مناسبة، هو أمر يُهدد الاستقرار والأمان وخصوصًا في شعائرهم المقدسة وخصوصًا بعد انضمام أصحاب الحركات المنحرفة إليهم وما أكثرهم، ما يجعل احتمالية تطور الأمور إلى مآلات خطيرة تهدد السلم المجتمعي والاستقرار الأمني".

اقرأ/ي أيضًا: أحداث كربلاء: صدامات بعد اعتداء على "موكب تشرين".. وتهديد من الصدر

وتابع زعيم حركة العصائب، "إننا نعتقد أن الموقف الأهم هو موقف المجتمع الذي نعلم جميعًا أنه وصل إلى مرحلة الرفض لهذه التصرفات الشاذة والمنحرفة، ولكن هذا بمجرده ليس كافيًا وإنما يحتاج أن تتصدى الفعاليات والشخصيات المجتمعية لرفض هذا السلوك التخريبي الذي يقوم به هذا النفر الضال، ومن ثم على القوات الأمنية والأجهزة القضائية أن تقوم بواجبها كاملاً وعلى القيادة السياسية أن توفر كل الدعم لمنتسبي قواتنا الأمنية للقيام بواجبهم".

وشدد الخزعلي بالقول، "من ناحيتنا نعلن موقفنا أمام أبناء شعبنا الرافض لأي مساس من قريب أو بعيد بمُقدساتنا وشعائرنا الدينية، ونعلن عن وقوفنا ودعمنا الكامل مع مُنتسبي قواتنا الأمنية ومؤسساتنا القضائية في التصدي لهذه التصرفات المنحرفة التخريبية. نسأل الله أن يحفظ العراق والعراقيين ويفضح المنافقين والماكرين الذين يُريدون السوء بهذا البلد العظيم".

وأظهرت مقاطع مصورة، 6 تشرين الأول/اكتوبر، حشودًا من المتظاهرين المشاركين في مراسم العزاء ضمن "موكب تشرين"، وهم يحملون صور ضحايا الاحتجاجات ويرددون هتافات مناوئة للولايات المتحدة الأمريكية وإيران، قرب العتبة الحسينية، قبل أن تهاجمهم عناصر بزي قوات أمن.

وفرقت تلك العناصر المتظاهرين بالهراوات، ما أثار غضب عدد من المحتشدين ودفعم إلى صدام مع تلك العناصر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ذكرى تشرين الأولى.. أحداث وثقها "الترا عراق" في مثل هذا اليوم

حشود تطلب القصاص.. "عاصمة تشرين" تغص بأفواج "التكتك" وصور الضحايا