الترا عراق - فريق التحرير
ضمن سلسلة الحوادث الغريبة، سجلت أربيل عاصمة إقليم كردستان جريمة قتل بسبب لعبة "ببجي".
وذكر بيان لمديرية شرطة المحافظة، الأحد 15 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ قوة هرعت إلى منطقة نوروز- أربيل بعد تلقي بلاغ عن جريمة قتل.
اقرأ/ي أيضًا: قصة حب مثيرة في العراق.. هروب بعد معركة "بوبجي" وارتباط على يد الشرطة!
وأوضح البيان، أن "القوة ألقت القبض على مشتبه به يدعى (ر. م. ع) بتهمة قتل مدني يدعى محمد إسماعيل فرحان"، مشيرًا إلى أن "علاقة صداقة" كانت تربط الجاني بالضحية.
وأشار بيان الشرطة، إلى أن "المتهم اعترف بارتكاب جريمة قتل الضحية، بسبب كارت تعبئة لعبة ببجي"، مبينًا أن "المتهم سيسلم إلى القضاء لمحاكمته بموجب المادة 405 من قانون العقوبات".
وصوت مجلس النواب، في نيسان/أبريل 2019، على حظر الألعاب الإلكترونية التي "تحرض على العنف"، ومن بينها لعبة "بوبجي"، التي تمارسها شريحة كبيرة من الشباب، ما أثار ردود فعل غاضبة حينها، واتهامات إلى السلطات بـ"تقييد الحريات" مقابل "عدم تحريك ساكن" تجاه المحرضين على العنف ومرتكبيه من ميليشيات وأحزاب.
اقرأ/ي أيضًا: "أكو عرب بالطيارة".. ما أصداء دعوة الصدر مقاطعة "بوبجي"؟
وجاء قرار البرلمان بعد دعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الشباب للابتعاد عن لعبة "بوبجي"، متسائلاً عن جدوى منادة "أكو عرب بالطيارة" وجدوى "الهبوط في بوشنكي"، على حد تعبيره.
فيما قال مركز الإعلام الرقمي تعليقًا على القرار، إن "البرلمان وقع ضحية الشائعات"، نافيًا وجود لعبة تدعى "الحوت الأزرق"، التي أدرجها البرلمان ضمن الألعاب المحظورة.
ودعا المركز حينها، الجهات الحكومية والبرلمانية العراقية إلى استشارة المختصين قبل اتخاذ القرارات التقنية والإعلان عنها، مبينًا أن "موقع بي بي سي باللغة الإنجليزية أعد تقريرًا استقصائيًا عن لعبة الحوت الأزرق، ووصل إلى نتيجة مفادها أن هذه اللعبة غير موجودة في العالم".
اقرأ/ي أيضًا:
لعبة بوبجي الإلكترونية في العراق.. تسلية و"خرَبان" بيوت!
حظر "بوبجي" لتحريضها على العنف.. ماذا عن الميليشيات والأحزاب؟!