13-أكتوبر-2019

سجلت جريمة قتل الناشط حسين عادل وزوجته باسم مجهول (ألترا عراق)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

نظّم نشطاء في الاحتجاجات بمحافظة البصرة، وقفة صامتة على روحي الناشط حسين عادل وزوجته سارة، اللذين قتلا في أيام الاحتجاجات التي بدأت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر في منزلهما.

سجلت "جريمة" قتل الناشط حسين عادل وزوجته سارة في بيتهما باسم مجهول فيما يقول نشطاء إن الكل مهدّد بعد هذه الحادثة

الناشطان قتلا حين عادا من التظاهرات في يوم الثلاثاء، الأول من تشرين الأول/أكتوبر، فيما سجلت "الجريمة" باسم مجهول.

اقرأ/ي أيضًا: "قنّاص" السلطة قتل مواليد 2003 في الناصرية

قال مصدر لـ"ألترا عراق"، إن "حسين وسارة قتلا على يد مسلحين داهموا شقتهم في منطقة (الجنينة) وسط البصرة، مبينًا "أنهما خلفا بنتًا يتيمة".

وعند عودة الإنترنت (الجزئية) إلى المدن العراقية بعد انقطاع دام نحو أسبوع، دعا نشطاء الاحتجاجات في البصرة لتنظّيم وقفة صامتة أمام تمثال الشاعر بدر شاكر السياب على ضفاف شط العرب، فيما حملت الوقفة عنوانًا رمزيًا: "أنا التالي".

المحتجون وبحسب مراسل "ألترا عراق"، وضعوا اللاصق الأحمر على أفواههم، تعبيرًا عن "ما يجري من تكميم للأفواه والقتل على الكلمة".

وجاءت إحدى اللافتات التي رفعها المحتجون تحمل أربع صور لضحايا من الناشطين والمحتجين من البصرة الذين قتلوا بأوقات مختلفة من العام الماضي، وتُرك في اللافتة مكان فارغ لصورة قادمة، بينما قال أحد الواقفين لـ"ألترا عراق"، إن "الذين عملوا الوقفة تركوا صورة شخص غير معروف على وجه التحديد، إذ إن كل النشطاء مهددين"، على حد تعبيره.

فيما قال ناشط آخر لـ"ألترا عراق"، إنه "مع تزايد نسبة القتل على الكلمة، واعتقالات الرأي، يحتمل كل ناشط من النشطاء هو القادم، ووسط هذا التوجس والوضع الخطر، أُعلن في البصرة عن تنظيم وقفة توقد بها الشموع بعدما أطفئت غدرًا شمعتان فتيتان ومنيرتان".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

متظاهرون يعاملون كـ"داعش".. ماذا تعرف عن "البو عزيزي" في واسط؟

عداد الموت.. حصيلة انتهاكات السلطات العراقية لحقوق الإنسان خلال انتفاضة تشرين