الترا عراق - فريق التحرير

كان هدوء حذر يعم بغداد بعد ساعات من التوتر والقلق والاختناقات المرورية، إثر الهجوم الذي شنته فصائل في الحشد الشعبي على رأسها كتائب حزب الله ضد السفارة الأمريكية، لكن ما لم يكن بالحسبان وقع.

ضربة خاطفة دقيقة تستهدف الرجل الإيراني الأقوى في الشرق الأوسط، قاسم سليماني، وإلى جانبه مهندس الفصائل المسلحة في العراق وقائد الحشد الشعبي الفعلي، جمال جعفر، فجر الجمعة 3 كانون الثاني/يناير، وتربك المشهد في العراق تمامًا دافعةً به إلى شفا الحرب.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لحظات المهندس وسليماني الأخيرة.. شكوك وتفاصيل "سرية"