09-مارس-2022

اعترف الجاني بقتل شقيقته رميًا بالرصاص (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت قيادة شرطة كركوك، الأربعاء، شقيق الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ماريا سامي المتهم بقتلها في أربيل.

اعترف شقيق الناشطة بقتلها رميًا بالرصاص من سلاح شخصي في مدينة أربيل بحضور عمه 

وذكرت قيادة الشرطة في بيان، أنّ "عملية الاعتقال جرت بعد ورود المعلومات حول توجهه إلى محافظة كركوك بتاريخ هذا اليوم"، مبينًا أنّ "مفارز قسم مكافحة اجرام كركوك ومديرية الاستخبارات والأمن العسكري العاملين ضمن تشكيلات قيادة المقر المتقدم في محافظة كركوك تمكنت من القبض على القاتل".

وأكّد البيان، أنّ "القاتل هو شقيق الشابة ماريا سامي وقد نفذ الجريمة في محافظة أربيل قبيل عيد المرأة بساعات في حادث لاقى صدى واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".

وكانت قوة أمنية قد عثرت على جثة الناشطة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، على جانب طريق عينكاوه قرب مطار أربيل الدولي.

بعد ذلك، أعلنت مديرية شرطة أربيل أنّ الضحية هي سيدة تدعى إيمان سامي مغديد وتبلغ من العمر 20 عامًا، موضحة أنّ الأجهزة المعنية تحقق في الجريمة التي راحت ضحيتها الناشطة المهتمة بالدفاع عن قضايا المرأة، قبل أنّ توجه اتهامًا رسميًا إلى شقيقها وعمه.

وتحظى الناشطة ماريا بمتابعة نحو 75 ألف شخص على تطبيق تيك توك، تفاعل كثيرون منهم مع حادثة مقتلها "كضحية جديدة للعادات والتقاليد في المجتمع الكردي".

بدورها، نشرت وسائل إعلام كردية اعترافات منسوبة إلى أنجام سامي شقيق الناشطة، أكّد فيها قتلها رميًا بالرصاص من سلاح شخصي لـ "تمردها وارتكاب أعمال عنف ضد زوجها السابق ووالدتها، ورفض الانصياع إلى أوامره وأوامر عمها".

وقال عن الحادثة، "كانت متمردة وغير مهتمة لنصائحنا مما دفعني إلى قتلها وفق خطة للإيقاع بها عند كافتريا في شارع الغزالي في أربيل، وقد كان عمي حاضرًا".

وأضاف الجاني، "لقد قاومت ولم تكن ترغب في الصعود للسيارة ثم حاولت الهرب منها، ما دفعني إلى إشهار مسدس كنت أخفيته وإطلاق نحو 8 رصاصات نحوها".

وسبق أن أعرب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عن قلقه إزاء الإحصائيات المسجلة من عنف وقتل وتعذيب وانتهاك حقوق النساء في الإقليم.

وشدد بارزاني في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على أنّ "هذا الأمر مرفوض بأشكاله كافة"، داعيًا المؤسسات الرسمية في الإقليم إلى "التعاون والتنسيق فيما بينها للقضاء على جرائم العنف ضد المرأة".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

نقاش في قضايا المرأة العراقية: برلمانيات "ذكوريات" ومجتمع لا يصنع "ميركل"

المرأة العراقية أمام "استحقاقات" الاستبداد.. حلقات من تاريخ لم يتوقف