الترا عراق - فريق التحرير
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الخميس، عدد المستبعدين من السباق الانتخابي، فيما دعت إلى الإبلاغ عن المخالفات أو استغلال أموال وآليات الدولة من قبل المرشحين.
ورد رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات جليل عدنان، خلال مؤتمر صحافي، 30 أيلول/سبتمبر، على أسئلة الصحافيين حول جدل احتساب نسب المشاركة والخروقات واستغلال موارد الدولة، فضلاً عن محاولات شراء بطاقات الانتخابات من قبل أطراف سياسية.
وقال عدنان، إنّ المفوضية "تتطلع إلى مشاركة جماهيرية واسعة في الانتخابات"، مبينًا أنّ "المقاطعة تعني ضياع الأصوات، ولا تؤثر على شرعية الانتخابات".
وأكد عدنان، "عدم إمكانية تزوير نتائج الانتخابات عبر شراء البطاقات الانتخابية"، موضحًا أنّ "البطاقات لا يمكن التصويت بواسطتها إلاّ عن طريق الشخص المعني عبر المقاطعة الثلاثية للبصمات".
وكشف عدنان، عن "استبعاد 20 مرشحًا للانتخابات، نصفهم لم يستكملوا إجراءات الوثائق الرسمية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ "نتائج التصويت العام والخاص ستعلن خلال 24 ساعة حسب قانون الانتخابات".
وردًا حول معلومات عن استخدام آليات الحشد الشعبي لصالح بعض المرشحين للانتخابات، قال رئيس المفوضية، إنّ فريقه "لا يستطيع رصد جميع الخروقات، ما يضع مسؤولية على وسائل الإعلام والمواطنين للإبلاغ عن الخروقات، ليتسنى اتخاذ إجراءات بشأنها بعد التحقق منها".
من جانب آخر، أوضح عدنان، أنّ "المفوضية استندت لقانون الانتخاب في احتساب نسبة المشاركة بالاقتراع"، لافتًا إلى أنّ "عدد المسجلين في سجل الناخبين قارب 21 مليون شخص".
اقرأ/ي أيضًا:
السيستاني يحذر من انتخاب "غير المؤمنين" بمصالح العراق العليا
ليس في السياسة فقط.. استحواذ "الحيتان" والاستعانة بالخارج في سوق الانتخابات