26-أغسطس-2019

مات الطفل بريار حزنًا على والده الذي قتل من قبل "داعش" (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

أفادت مصادر طبية في مدينة السليمانية بأن طفلًا يبلغ من العمر 5 سنوات، فقد حياته بعد نحو أسبوعين من رحيل والده الذي كان في صفوف قوات الأسايش الكردية بمنطقة كرميان.

 الطفل بريار أدخل إلى مشفى شار بمدينة السليمانية قبل أيام، ودخل في غيبوبة، إثر إصابته بجلطة دماغية، ثم توفي حزنًا على وفاة والده 

قالت مصدر محلي من محافظة السليمانية لـ"ألترا عراق"، إن "الطفل "بريار" لم يكمل أسبوعين في الحياة بعد مقتل والده، حتى التحق به كمدًا، حيث لقي الأب مصرعه عقب هجوم لـ"داعش" على مركز أمني في إحدى نواحي كرميان التابعة لمحافظة السليمانية مطلع الشهر الجاري".

اقرأ/ي أيضًا: الجثث المفقودة.. حصيلة جديدة صادمة لقتلى الموصل "تجهلها" السلطات!

وأوضح أن "الطفل بريار الذي يبلغ من العمر 5 سنوات توفي بعد أن دخل غيبوبة دامت يومين إثر إصابته بجلطة دماغية بسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم".

وبريار، هو الابن الأصغر، للقيادي في جهاز الأسايش آسو جلال الذي فقد حياته في إحدى المواجهات مع مسلحي داعش بالقرب من ناحية جلولاء، ووفقا لذوي الطفل، فإن "بريار كان شديد التعلق بوالده، ولم يكن يصدق أن والده قد فارق الحياة، وكان يطلب دائمًا من عمه أن يذهب لزيارة قبر والده".

والطفل بريار أدخل إلى مشفى شار بمدينة السليمانية قبل أيام، ودخل في غيبوبة، إثر إصابته بجلطة دماغية نتيجة ارتفاع السكر في الدم، حيث أكد الأطباء أن الحزن الشديد أدى إلى تدهور حالته النفسية والصحية، بحسب وسائل إعلام كردية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

شرايين الموصل "المقطعة": مليارات مهدورة وحياة معطلة!

من "تنمر" الجيش إلى "داعش" والميليشيات.. تسع عوائل مسيحية فقط في الموصل!