27-ديسمبر-2021

احتفظ عام 2021 بالإثارة إلى الساعات الأخيرة (فيسبوك)

الترا عراق - فريق التحرير

مع الوصول إلى الأيام الأخيرة من العام، لا يبدو أنّ البلاد ستشهد الاستقرار المنشود قريبًا بالنظر إلى حجم الأزمة السياسية وانعكاساتها أمنيًا واقتصادية على الشارع.

شهدت البلاد أزمات واضطرابات كبرى انعكست أمنيًا مخلفة مئات الضحايا 

العام الذي جاء مكملاً للمرحلة الانتقالية على مستوى الحكم في العراق، إثر الاحتجاجات الوطنية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد اضطرابات وأحداثًا كبرى يعد بعضها تاريخيًا.

ويرصد "الترا عراق" في هذا التقرير أبرز 10 أحداث في 2021 على مستوى البلاد:

انفجار ساحة الطيران في بغداد

في 21 كانون الثاني/ يناير قتل 32 مدنيًا على الأقل، وأصيب أكثر من 110 أشخاص أخرين، في تفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين في سوق للملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد.

زيارة البابا

في 5 آذار/مارس، وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق في زيارة تاريخية استمرت لمدة 4 أيام، حيث شهدت الزيارة فعاليات سياسية ودينة أبرزها لقاء البابا بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في النجف، وزيارة مدينة أور الأثرية في ذي قار لتأدية الحج الرسولي.

اقرأ/ي أيضًا: صور| صلاة وحوار تاريخي "مغلق" بين الحبر الأعظم وآية الله السيستاني

نكبة بغداد والناصرية!

في 24 نيسان/ أبريل، اندلعت النيران في مستشفى ابن الخطيب بالعاصمة بغداد، المخصص لحجر المصابين بفيروس كورونا، مخلفة أكثر من 200 قتيل وجريح.

اقرأ أيضًا: مقتدى الصدر: حادثة مستشفى ابن الخطيب "حرب قذرة" لها أهداف انتخابية

بعد ذلك بعدة أسابيع، وقع حادث مماثل في مستشفى الحسين التعليمي، في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، حيث لقيّ أكثر من 60 شخصًا حتفهم داخل غرف العزل.

اغتيال الوزني.. وتظاهرات آيار

في 9 أيار/ مايو، اغتال مسلحان الناشط البارز في محافظة كربلاء إيهاب الوزني، في هجوم على بعد أمتار من منزله داخل المنطقة المحصنة في المدينة قرب العتبتين الحسينية والعباسية.

اقرأ أيضًا: "اعتداء" وقوات ملثمة.. خيمة أم إيهاب الوزني "تقضّ مضجع" النظام

إثر ذلك، انطلقت في 25 آيار/مايو تظاهرات حاشدة في بغداد والمحافظات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات والنظام في البلاد، احتجاجًا على استمرار عمليات قتل وترهيب الناشطين والمتظاهرين، واستمرار "إفلات الجناة من العقاب".

 

 

اعتقال "قاتل" هشام الهاشمي

في 16 تموز/يوليو، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن القبض على قتلة الخبير الأمني، الدكتور هشام الهاشمي، بعد عام كامل على وقوع الجريمة، ثم بث التلفزيون الرسمي اعترافات المتهم المدعو أحمد حمداوي عويد معارج الكناني، دون الكشف عن الجهة المسؤولة عن تدبير العملية.

قرار انسحاب القوات الامريكية

في 27 تموز/يوليو اتفقت الحكومة العراقية مع الإدارة الأمريكية، خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن ولقاء الرئيس جو بايدن، على انسحاب القوات الأمريكية من العراق بتاريخ 31 كانون الأول 2021، وفق بيان مشترك صدر في ختام جولة مباحثات رابعة وأخيرة بين الجانبين.

مؤتمر بغداد

شهدت بغداد، في 28 آب/أغسطس، عقد مؤتمر لـ "التعاون والشراكة" بمشاركة قادة وممثلين عن أكثر من 10 دول عربية وإقليمية وغربية، لبحث مجموعة من الملفات والقضايا المتعلقة بالعراق والمنطقة عمومًا، في فعالية دولية هي الأولى من نوعها منذ عام 1990.

اقرأ أيضًا: وزير خارجية إيران يسرق الأضواء في بغداد.. تعبير عن الهيمنة أم مجرد خطأ؟

انتخابات تشرين..

في 10 تشرين الأول/أكتوبر أجريت الانتخابات المبكرة، بأكبر نسبة مقاطعة، لتشهد فوز الكتلة الصدرية بـ 73 مقعدًا، وخسارة مدوية لتحالف الفتح والأجنحة السياسية للميليشيات، وهو ما أثار عاصفة اعتراضات وتلويح بالسلاح والحرب الأهلية.

اقرأ أيضًا: تحليل بيانات نتائج الانتخابات.. المالكي والفصائل بـ 53 مقعدًا فقط

محاكمة "فرقة الموت"

في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، أصدرت محكمة جنايات البصرة، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق المدان (ح. ك) الذي أقدم، مع أفراد آخرين فارين حتى الآن، على قتل المراسل الصحافي أحمد عبد الصمد وزميله المصور صفاء عبد الحميد في يناير/كانون الثاني 2020، أثناء تغطية التظاهرات في المدينة.

محاولة اغتيال الكاظمي

فجر الـ 7 تشرين الثاني/نوفمبر دوى انفجار داخل منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل أنّ تعلن الحكومة تعرض الأخير إلى محاولة اغتيال عبر قصف نفذته طائرة مسيّرة.

ولم تكشف الحكومة حتى نهاية العام، أي معلومات حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، على الرغم من تأكيد الكاظمي مرارًا معرفته بالمنفذين.

اقرأ أيضًا: "رويترز": جماعات مدعومة من إيران وراء محاولة اغتيال الكاظمي

المصادقة.. فشل آخر مناورة للميليشيات

احتفظ العام بالإثارة إلى أيامه الأخيرة، حيث شهد يوم الإثنين 27 كانون الأول/ديسمبر، رد الطعون التي قدمها هادي العامري زعيم تحالف الفتح، بصفته ممثلاً عن القوى الشيعية وأجنحة الميليشيات السياسية، مع المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية العليا.

المصادقة جاءت لتنهي فصلاً طويلاً من المواقف والبيانات التي أكّدت فيها قوى الإطار وزعماء الفصائل المسلحة "امتلاك أدلة دامغة" على "التلاعب بنتائج الانتخابات".

 

اقرأ أيضًا:

رويترز: قاآني "وبّخ" العامري والخزعلي للقبول بنتائج الانتخابات

"لا مدن آمنة".. تقرير بالانتهاكات ضد الصحافيين في 2021