13-يناير-2020

قال تحالف الفتح إن كتلًا سياسية ترغب في استمرار عبدالمهدي على رأس الحكومة (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

كشف تحالف سائرون، كواليس اجتماع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وهادي العامري زعيم تحالف الفتح في مدينة قم الإيرانية، فيما أكد أن الأسبوع المقبل سيشهد حسم ملف اختيار رئيس الحكومة.

قال تحالف سائرون أن لقاء الصدر والعامري يخدم "مشروعًا جديدًا" يختلف عن السابق مرجحًا حسم ملف رئيس الحكومة قريبًا

وقال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الصدر والعامري ناقشا ملف تواجد القوات الأمريكية وتحقيق مطالب المتظاهرين والإسراع بتشكيل الحكومة، فضلًا عن ملفات أخرى".

اقرأ/ي أيضًا: الصدر "يرث" سليماني والمهندس.. هل تتسع العباءة لـ "الميليشيات" والتحرير؟!

وأضاف، أن "تحالف سائرون يرغب في اختيار شخصية مستقلة وقوية لديها القدرة على الإصلاح"، مبينًا أن "ملف تشكيل الحكومة تأخر كثيرًا".

كما أكد، أن "لقاء الصدر والعامري يأتي في خدمة مشروع عراقي حقيقي يختلف عن السابق"، مشيرًا إلى أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في اختيار مرشح رئاسة الحكومة، في ضوء مهلة الـ 15 يوم التي حددها الصدر لاختيار حكومة صالحة وقوية تعيد للعراق هيبته بعد الاستهداف الأمريكي، وإشارات المرجعية الدينية العليا بخصوص خرق السيادة".

لكن تحالف الفتح من جانبه، لم يخف رغبته في تجديد الثقة بعادل عبدالمهدي للاستمرار على رأس الحكومة. وقال النائب عن التحالف عبد الأمير تعيبان الدبي، إن "هناك رغبة لدى قوى سياسية مختلفة، بإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي لتشكيل حكومة جديدة".

اقرأ/ي أيضًا: تكليف عبد المهدي لرئاسة الوزراء مجددًا.. من "التسريبات" إلى التأييد العلني

وأضاف الدبي، أن "رغبة بعض القوى تأتي بعد موقف عبد المهدي الأخير من الاعتداء الأمريكي وحضوره إلى مجلس النواب وعرض حجم الضغوط التي مورست عليه"، عادًا أن "التظاهرات حققت الأهداف بتشريع قوانين مهمة ونحجت في تحريك الكثير من الملفات".

قال قيادي في تحالف الفتح إن قوى سياسية مختلفة "ترغب" بتجديد الثقة بعبدالمهدي بعد حادثة اغتيال سليماني والمهندس

بدوره، نفى القيادي في تحالف الفتح أحمد الاسدي وجود اتفاق على إعادة تكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة. وقال الأسدي في تدوينة عبر تويتر، إن "تحالف الفتح ليس لديه مرشح جديد بل نحن مع الإجماع الوطني على أي شخصية وطنية لا جدال عليها، تكون مؤهلة لإنجاز المهام في هذه المرحلة الحساسة".

وأثار الحديث عن إمكانية تجديد الثقة بعبدالمهدي، في ظل تحركاته الأخيرة، غضبًا عارمًا في ساحات الاحتجاج، عبر عنه المتظاهرون بالتصعيد وتفعيل الإضرابات الطلابية، وسط مطالبات بمحاكمة رئيس الحكومة بصفته القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول عن أعمال العنف التي طالت المحتجين وأسفرت عن مقتل وإصابة 22 ألف شخص منذ تشرين الأول/أكتوبر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ملفان مقابل "عرض مغري".. ماذا يريد عبدالمهدي من كردستان؟

"قاما بتشكيل جميع حكومات ما بعد 2003".. هل ستعوّض إيران سليماني والمهندس؟